الهلال والحكام الأجانب- رفض واستغراب، ونكران جميل يُطارد عبدالغني!

المؤلف: أحمد الشمراني08.06.2025
الهلال والحكام الأجانب- رفض واستغراب، ونكران جميل يُطارد عبدالغني!

• تقدم نادي الهلال بطلب رسمي لإسناد جميع مبارياته في دوري جميل إلى طواقم تحكيم أجنبية، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ممثلاً في شخصيتي أحمد الرئيس وأحمد الأمين. الأمر الذي يثير الاستغراب، فهل يعتقد القائمون على شؤون الكرة السعودية أن جمهور الهلال ساذج إلى هذه الدرجة؟

• السؤال المطروح ليس سبب رفض الاتحاد لهذا الطلب، بل كم عدد الحكام الأجانب الذين أداروا مباريات الهلال في ملاعبنا هذا الموسم بناءً على طلب النادي؟ يُعدّ حصرهم أمراً بالغ الصعوبة نظراً لكثرتهم، وفي الوقت ذاته، يصعب تبرير هذا العدد الكبير من الحكام الأجانب. أكتفي بهذه الإشارة السريعة وأترك بقية التحليل والتعليق للظروف والأحداث القادمة!

• لماذا يُظهر الهلال وحده تحفظاً ملحوظاً تجاه الاستعانة بالحكم الأجنبي؟ سؤال سبق أن أجاب عليه الأمير محمد بن فيصل والمدرب دونيس في أحد المواسم، قبل أن يغادر الأخير في ظروف غامضة!

• جميع الفرق، بما في ذلك أندية الدرجة الثالثة، أبدت تذمرها وشكت مر الشكوى من أداء الحكام المحليين..

• فلماذا يصر الهلال تحديداً على رفض الحكم الأجنبي؟ ما السر وراء هذا العزوف الواضح؟

• الجواب على هذا السؤال قد يحمل في طياته الحقيقة الغائبة، التي لو كشفنا بعضاً منها، لربما تحققت العدالة المرجوة لعبداللطيف البخاري. ولكن، طالما أن المقصود واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، فكما يقول شاعر المحاورة الأهلاوي المخضرم حبيب العازمي: "فخل سمها فيها يا طيب القلب!" أي دع الأمور تجري كما هي!

(2)

• يشهد الكابتن حسين عبدالغني، في هذه الفترة، مواقف تنم عن نكران للجميل وجحود وتقليل من شأنه في نادي النصر!

• جميع محبي النصر، بمن فيهم المقربون من حسين عبدالغني، انقلبوا عليه، باستثناء الأمير فيصل بن تركي الذي ما زال يقاوم هذا التيار الجارف. إلا أن صوته يبقى محدود التأثير أمام أصوات عشرات الشخصيات النصراوية البارزة!

• حسين، عليك أن تتخلى عمن تخلى عنك، ولا تضع رئيس النصر في موقف حرج أكثر مما هو فيه!

• لقد سطرت إنجازات عظيمة بمداد من ذهب. يكفيك فخراً أن التاريخ سيذكر أنك جئت إلى النصر وهو غائب عن منصات التتويج، وقمت برفعه إلى منصات البطولات ثلاث مرات. وهذا ليس كلامي، بل هو ما سيذكره التاريخ بكل فخر واعتزاز!

(3)

• لم يكن هناك لاعب في صفوف الأهلي، خلال المباراة التي جمعته بالهلال، يستحق الإشادة والثناء، باستثناء الحارس الشاب الرحيلي. فلماذا توجهت سهام النقد من قبل بعض جماهير الأهلي نحو مصطفى بصاص، وتجاهلوا بقية اللاعبين؟

• يجب أن ينظر مصطفى بصاص إلى هذا الأمر على أنه نابع من عشم الجماهير الكبير فيه، ولكن بعض المحبين قد بالغوا في قسوتهم عليه، ويجب أن يعتبر ذلك دليلاً على حبهم واهتمامهم به!

• مصطفى، هل اطلعت على ما كتبه عنك الزميل محمد القرني؟ لقد أنصفك في تحليله وتقييمه. أتمنى أن ترد له هذا الإنصاف في الملعب، لكي يردد المشجعون: "مجانين في حبك مجانين..!"

(4)

• من يستغلك لحاجة معينة، فأنت في غنى عنه في كل الأوقات!

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة